قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت إنه أرسل مفاوضين إلى محادثات الهدنة في القاهرة بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف أنه لا جدوى من استكمال المفاوضات ما لم تغير حماس مطالبها، واصفا مطالب (حماس) فى المباحثات بأنها "درب من دروب الخيال".
وأشار نتنياهو في تصريحة إلى أنه لا يمكن إبرام اتفاق دبلوماسي موسع مع الفلسطينيين إلا عبر مفاوضات مباشرة بدون أي شروط مسبقة.
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم السبت، إن السبيل الوحيد نحو الأمن، والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك في إسرائيل، هو إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وحول تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن ، إن المملكة تركز الآن على التوصل إلى هدنة في حرب غزة، وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق أكدت المملكة على إنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل حتى يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وفي نفس السياق قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم السبت، إن نمط المفاوضات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية في القاهرة للتوصل إلى اتفاق إطاري لوقف إطلاق النار في غزة “لم يكن واعدا حقا”، مشيرا إلى ان بلاده ستواصل الضغط للتوصل لإتفاق يمنع إراقة دماء الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس الوزراء القطري، أن حال المناقشات التي دارت في محاداثات القاهرة الأيام الماضية هو نفس الحال مع الاتفاقات السابقة، مشيرا إلى أنه يوجد عنصران يدور الخلاف حولهم، هما الأوضاع الإنسانية في غزة، وعدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
وأضاف رئيس الوزراء القطري " انا أومن بهذالاتفاق، لأنه في اعتقادي إذا أحرزت المفاوضات تقدما في أي اتفاق إزاء العنصر الإنساني، فسيتم في نهاية المطاف معالجة العقبة المتعلقة بأعداد المفرج عنهم من المحتجزين".
ولم تخرج المحادثات التي شارك فيها مسؤولون من قطر، ومصر، وإسرائيل، والولايات المتحدة حتى الآن بأي اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة.